أرشيف

Posts Tagged ‘مرض’

دراسة بريطانية: نصف المواليد سيعيشون حتى المئة

generations226قال باحثون إن أكثر من نصف المواليد الآن في بريطانيا وغيرها من الدول الغنية سيعيشون حتى عمر المئة.
وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة لانسيت الطبية ان هذه الأعوام الاضافية سيعيشونها دون إعاقات خطيرة.
وأظهرت البيانات من أكثر من 30 دولة متقدمة انه منذ عام 1950 تضاعفت عدد من تجاوزت أعمارهم الثمانين.
وقال أحد الخبراء إن السلوك الصحي من كل الأعمار هو مفتاح الحياة الأطول.
واشار البروفيسور كيري كريستنسين، من مركز أبحاث الشيخوخة الدنماركي، ان العمر الافتراضي زاد منذ عام 1840 ومن غير المتوقع تغير ذلك.
واضاف قائلا “ان التقدم الطبي ساعد على إرجاء الاصابة بالأمراض والاعاقات”.
وتابع قائلا “ان العدد المتزايد للمسنين والطاعنين في السن يمثل تحديا كبيرا لنظم الرعاية الصحية”.
واعترض على ما يؤكده بعض الباحثين بان السمنة تقلص العمر الافتراضي قائلا “ان العمر مثل لعبة الياناصيب فبعض البدناء يعيشون حتى عمر المئة وبعض النحاف يموتون في سن مبكرة”.
وفي عام 1950 كانت نسبة من يتوقع ان تتجاوز أعمارهم الثمانين بين النساء تصل الى 15 بالمئة وين الرجال لا تتجاوز 12 بالمئة.
وفي عام 2002 وصلت هذه النسبة الى 37 بالمئة بين النساء و25 بالمئة بين الرجال.
وقال الباحثون “يعد للانسان الآن 4 أعمار .. الطفولة والبلوغ والكهولة والشيخوخة.
وليس هناك دليل على ان المتقدمين في العمر حالتهم الصحية أسوأ من غيرهم.
وقالت وزارة الصحة البريطانية ان زيادة العمر الافتراضي سيكون لها تأثيرها في المستقبل على تمويل الرعاية الصحية.
وذكر متحدث باسم الوزارة انها ستنظر في نتائج هذه الدراسة. وقال “نعلم ان شكل المجتمع يتغير ونريد ان نضمن ان يعيش الناس أطول كي يستمتعوا بالحياة ونريد ان نكون قادرين على توفير الرعاية الصحية للجميع”.
BBC

أكثر من مليون إصابة بأنفلونزا الخنازير في أمريكا

i5-456قال مركز مراقبة الامراض والوقاية منها، على لسان احد مسؤوليه، ان عدد حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة يصل الى مليون شخص على الاقل، حسب التقديرات.
وقالت اني شوتشات مديرة المركز الوطني للمناعة والامراض التنفسية التابع لمركز مراقبة الامراض الجمعة ” اننا نقول يوجد على الاقل مليون حالة اصابة بفيروس H1N1 حتى الوقت الحالي من العام الجاري في الولايات المتحدة”.
وقالت شوتشات” الحالات التي أبلغ عنها هي في الواقع مجرد غيض من فيض”، وذلك في اشارة الى عدد حالات الاصابة المؤكدة بانفلونزا الخنازير والذي يبلغ تقريبا 287 الف اصابة في الولايات المتحدة.
يذكر ان 3 الاف من الذين اصيبوا بانفلونزا الخنازير اضطروا الى دخول المستشفى لتلقي العلاج، فيما توفي جراء المرض 127 شخصا بالولايات المتحدة.
وخلص مركز مراقبة الامراض الى هذه النتيجة بناء على نماذج كمبيوترية ومسوح للمناطق التي اصيبت اكثر من غيرها بالسلالة الجديدة من فيروس H1N1.
واوضحت شوتشات ان المسوح التي اجريت في تلك المناطق، والتي ترصد الاعراض التي تشبه الاصابة بمرض الانفلونزا، اظهرت ان 6% من السكان ظهرت عليهم اعراض شبيهة بتلك التي يحدثها الفيروس الجديد.
واظهر مسح للمركز في مدينة نيويورك، حيث يعتقد المركز ان هناك نصف مليون اصابة بانفلونزا الخنازير، ان 6.9% من السكان اصيبوا بمرض شبيه بالانفلونزا في شهر مايو/ ايار الماضي.
وقالت شوتشات ” من خلال الاختبارات المعملية، عرفوا ان معظم الاصابات بالمرض الشبيه بالانفلونزا كانت بسبب السلالة الجديدة من فيروس H1N1 وبناء على ذلك قدروا ان حوالي نصف مليون من سكان مدينة نيويورك مصابون بالفيروس الجديد …دون ان يسعوا بالضرورة لتلقي العلاج”.
يشار الى ان آخر الارقام الرسمية المعلنة الجمعة من منظمة الصحة العالمية توضح ان عدد الحالات المصابة وصلت الى نحو 60 الف اصابة وان عدد الوفيات 263 وفاة في 113 بلد في انحاء العالم.

الأرجنتين

ورصدت وزارة الصحة الأرجنتينية 26 حالة وفاة فضلا عن 1587 إصابة.
كما رصدت السلطات في شيلي 12 حالة وفاة و6211 إصابة. وفي أستراليا 5 حالات وفاة و3677 إصابة.
وأعلنت السلطات في تايلاند وفاة شخصين جراء الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير وهما أول حالتي وفاة منذ اكتشاف الفيروس في البلاد قبل ستة أسابيع.
واشارت السلطات الى أن رجلا تايلانديا يبلغ من العمر 42 عاما توفي في ساعة مبكرة من يوم السبت فيما توفيت امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 40 عاما بسبب الفيروس في مستشفى خاص يوم 20 يونيو الجاري.

قتل الخلايا السرطانية بتوابل الكاري

kari
أظهرت أبحاث جديدة أن مادة مستخلصة من توابل الكركم الصفراء المستخدمة في وجبة الكاري تقتل الخلايا السرطانية.
وقد ساد اعتقاد منذ وقت طويل أن المكون الأصفر في مادة الكركم يساعد على الشفاء من بعض الأمراض، ويختبر حاليا كعلاج لالتهاب المفاصل والزهايمر.
واظهرت تجارب قام بها فريق من مركز كورك لابحاث السرطان في المملكة المتحدة أن هذه المادة يمكن أن تدمر خلايا سرطان المرىء.
وقال خبراء في مرض السرطان إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الاطباء على إيجاد علاج جديد للسرطان.
وقد اكتشف الدكتور شارون ماككينا والفريق العامل معه أن المكون الأصفر بدأ في قتل الخلايا السرطانية خلال 24 ساعة.
ويقول ماككينا إن العلماء أدركوا منذ وقت طويل أن لدى المكونات الطبيعية القدرة على علاج الخلايا المصابة، مضيفا “نعتقد أن المكون الأصفر في الكركم يمكن أن تكون له قيمة علاجية”.
من جانبها اشارت ليسلي ووكر من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إلى أن حالات الاصابة بسرطان المرىء ارتفعت بأكثر من النصف من سبعينات القرن الماضي.وأضافت ووكر “يعتقد أن هذه الزيادة مرتبطة بزيادة معدلات السمنة وتعاطي الكحول”.
يذكر أن حوالي 7800 اصابة بسرطان المرىء تكتشف سنويا في بريطانيا.
ويعتبر سرطان المرىء سادس أنواع المرض تسببا في الوفاة، حيث يؤدي إلى نحو 5 في المئة من الوفيات في بريطانيا.

مركبات كيميائية بالكاري والبصل تقي من سرطان القولون

مركبات كيميائية بالكاري والبصل تقي من سرطان القولون

افادت نتائج تجربة اكلينيكية محدودة لكنها دالة بان حبة علاجية يومية تجمع بين مركبات كيميائية بالبصل وبهار الكركم (احد مكونات خلطة الكاري)، تخفض حجم وعدد الافات (المقدمات) قبل السرطانية بالجهاز المعوي البشري.

واجرى الدراسة فريق بحث من جامعة جونز هوبكنز بقيادة الدكتورين فرانسيس جياردييو ومارشا كروز كوريرا، واصدرت الجامعة خلاصة لها اتاحتها شبكة نيوزوايز، ونشرت نتائج الدراسة في عدد هذا الشهر من مجلة طب الجهاز الهضمي والكبد المتخصصة.

وشارك في الدراسة خمسة مرضى لديهم سلائل الافات قبل السرطانية بالامعاء السفلى (FAP) او الداء السليلي، وقد عولجت بجرعات من مركب الكركومن (المادة الفعالة بالكركم) ومركب كويرسيتين (مضاد للاكسدة بالبصل)، لمدد متوسطها ستة اشهر.

فعالية وامان
ووجد الباحثون ان متوسط عدد سلائل الافات قبل السرطانية قد انخفض بنسبة 60.4%، كما انخفض متوسط حجمها بنسبة 50.9%. ويعتقد الباحثون بان هذه النتائج تبرهن على مبدا ان لهذين المركبين تاثيرات على مرضى الداء السليلي.

والمعلوم ان الداء السليلي هو اضطراب ورمي غدي ينشا ضمن عائلات، ويتسم بنشوء مئات الاورام الغدية (السلائل) بالقولون والمستقيم، ثم سرطان القولون.

ويتم حاليا علاج بعض المرضى بهذه الحالة بواسطة عقاقير “NSAID” المضادة للالتهابات. لكن لهذه العلاجات اثارها الجانبية المقلقة ايضا، مثل تقرح ونزيف المعدة والامعاء.

وكانت دراسات سابقة سكانية للشعوب التي تستهلك كميات من الكاري، وابحاث معملية على الحيوانات القارضة، قد اشارت بقوة الى ان الكركومن قد يكون فعالا في منع او علاج سرطان الامعاء السفلى. وقد اعطي الكركومن لمرضى السرطان، واظهرت التجارب الماضية ان بامكانهم تحمل جرعات عالية منه.

والكركومن صبغة صفراء امنة نسبيا مستخلصة من الكركم الذي هو مسحوق جذور عشبة كركوما لونغا، واحد المكونات الرئيسية لخلطات البهارات الاسيوية.

كذلك ينتمي مركب كويرسيتين لفئة مضادات حيوية نباتية متعددة الفينول تعرف بالفلافانويدات، وتوجد في اغذية عديدة كالبصل والشاي الاخضر والنبيذ الاحمر.

وتبين انه يعطل نمو خطوط خلايا سرطان القولون في البشر، وخلايا القولون والمستقيم غير الطبيعية في القوارض.

اهمية الكميات
تلقى المرضى المشاركون بالدراسة لكل منهم 480 ملغ من الكركومن و20 ملغ من الكويرسيتين عن طريق الفم ثلاث مرات يوميا لمدة ستة اشهر.

ورغم ان مركبي الكركومن والكويرسيتين قد تم اعطاؤهما للمرضى معا، لكن نظرا للاختلاف النسبي بمستويات الجرعات يعتقد الدكتور جياردييو ان الكركومن هو الفاعل الاساسي ضد سرطان القولون.

فقد كانت كمية مركب كويرسيتين التي اعطيت للمرضى مماثلة لكميات الاستهلاك اليومي العادي لكثير من الناس، بينما كانت كميات الكركومن اضعاف ما يتناوله الشخص في غذائه العادي، نظرا لان بهار الكركم يحتوي على نسبة من الكركومن تتراوح بين 3 و5% فقط.

ولذلك يحذر جياردييو من ان مجرد الاستهلاك البسيط او العارض للكاري والبصل قد لا يكون له نفس النتائج التي حققتها الدراسة.
http://www.al3lom.com/forums/index.php?showtopic=657

فيروس إلتهاب الكبد يزيد الإصابة بسرطان البنكرياس

خلص باحثون أميركيون إلى أن الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد الوبائي ( HCV ) يزيد من خطر إصابة الأشخاص بسرطان القناة الصفراوية المميت للغاية، وهي القناة التي تحمل الممر الذي يوصل ما بين الكبد والبنكرياس. وأشار هاشم السراج، من كلية بايلور للطب في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية إلى أن فيروس ( HCV ) معروف بتسببه في الإصابة بالتهاب الكبد المزمن والتليف وسرطان الكبد، لكن الروابط ما بين الفيروس وباقي الأعراض السرطانية وثيقة الارتباط لم تضح بالشكل الكاف بعد.

ومن خلال رغبتهم في تحقيق فهم أفضل للعلاقات ما بين فيروس ( HCV ) وتلك الأنواع السرطانية، قام فريقه البحثي بإجراء دراسة استعادية فوجية لأكثر من 718 ألف من المحاربين الأميركيين القدماء الذين تمت معالجتهم في مرافق الشؤون الطبية للمحاربين في الفترة ما بين أول أكتوبر عام 1988 وحتى 30 سبتمبر عام 2004. وأشار الباحثون إلى أن 146394 من هؤلاء الأشخاص أصيبوا بفيروس ( HCV ) ، في حين لم يصب 572293 شخص.

وأوضح هاشم أن طاقمه ماثلوا الأشخاص المعافين بنظرائهم المصابين بواسطة بعض العوامل منها الجنس والعمر والنوع وتاريخ الزيارة. وبعد متابعة جميع الحالات لفترة بلغت نحو عامين وثلاثة أشهر لتحديد مدى انتشار هذه السرطانات، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الصفراوية لدى الفوج المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي ، رغم قلته ( أربعة من بين كل مائة ألف شخص في العام ) ، أكثر من ضعف هذا الذي يوجد في الفوج غير المصاب بالفيروس.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي تقوم فيها أي جماعة بحثية رسميا بفحص العلاقة ما بين الفيروس وسرطان البنكرياس. وإضافة إلى ذلك، تعتبر تلك الدراسة هي أول أكبر دراسة فوجية تظهر وجود علاقة كبري ما بين فيروس ( HCV ) وهذا النوع من السرطان. ويقول الباحثون أن ما تم التوصل إليه من نتائج ربما يؤدي إلى فحص أكبر للأمراض الخبيثة النادرة. هذا وقد تم نشر بيان بنتائج تلك الدراسة الحديثة في مجلة أمراض التهابات الكبد.

المصدر :

http://www.al3lom.com/forums/index.php?showtopic=649

الذرة .. غذاء فيه كل أنواع الطاقة (فوائد الذرة)

تعتبر الذرة جزءا اساسيا من غذاء الكثير من المجتمعات والشعوب حول العالم، ويستخدم طحينها طعاما للفطور مخلوطا بالحليب في الكثير من البلدان، ويستخدم احيانا بديلا عن القمح لصناعة الخبز وشتى انواع المعجنات والحلويات.
ومن ينسى الفشار الذي يباع خارج قاعات السينما (وهو عبارة عن ذرة مقلية ومنفوخة مخلوطة بالملح ).
وهذا تقليد اميركي استوردته الكثير من الشعوب خلال القرن الماضي. وفيما يأكلها اهل الشرق الاوسط والهند مشوية ومسلوقة على العربات، أي طازجة في موسمها، يأكلها اهل البرازيل مغلية مع الحليب المحلى، ويقليها اهل فيتنام مع البصل الاخضر.
وبالطبع تستخدم الذرة المسلوقة في شتى انواع السلطات ولصناعة المكثفات والبوظة وغيرها.
ويستخدمها بعض الناس في اوروبا كطعم لصيد السمك. وعلى صعيد الصناعات والاستخدامات الاخرى غير الغذائية، تستخدم نبتة الذرة في صناعة البلاستيك والأقمشة والمواد اللاصقة (الغراء) وعدد آخر من المواد الكيميائية.
واضف الى ذلك كما سبق وذكرنا الوقود. وتستخدم الكثير من البلدان، خصوصا الولايات المتحدة والمانيا والنمسا وغيره الذرة لصناعة الوقود بديلا عن البنزين التقليدي للسيارات ولتسخين المنازل.
ولهذا يقال ان العائدات المالية والارباح من زراعة الذرة العام الماضي (2007) كانت الافضل منذ سنوات طويلة.
وقبل ذلك وصلت نسبة التراجع على اسعار الذرة في المكسيك الى 70 في المائة بين عامي 1994 و 2001. وتراجع عدد العاملين في قطاع الذرة من 8.1 مليون الى 6.8 مليون بين عامي 1993 و2002. وحسب الخطط الحكومية الاميركية يفترض ان تنتج الولايات المتحدة عام 2017 حوالي 35 مليار غالون من الوقود العضوي «البايو فيول» (Biofuel) الذي يعتمد على الذرة، في إطار تخفيض اعتمادها على نفط الشرق الاوسط مستقبلا.
ومع ارتفاع نسبة استخدام هذا النوع الجديد من الوقود، يتوقع ان تواصل اسعار الذرة الارتفاع خلال السنوات القليلة المقبلة رغم النقاش الحاد حول جدوى وضرورة استخدامها كوقود وبالتالي التأثير سلبا على المجتمعات والدول الفقيرة التي تتكل عليه غذائيا بشكل كبير.
وللذرة استخدامات اخرى معروفة مثل تزيين الحدائق ، وصناعة الغلايين (1869)، والصناديق، والمتاهات الكبيرة التي تستقطب السياح، خصوصا في اميركا وكندا وفي اوساط المزارعين، وفي الفنون، يعود تاريخ اقدم تمثال ذهبي او منحوتة للذرة في العالم عام 300، وهي موجودة في متحف لاركو في عاصمة البيرو ليما.
واستخدمت بعض المجتمعات في جبال الأنديز قديما الذرة لصناعة الخزف (السيراميك) مع الطين والماء. وكانت هذه الخزفيات مقدسة جدا، وتم صنعها بأشكال محددة ولعكس الكثير من المعاني والافكار. ويستخدم شكل قرن الذرة ايضا وعبر التاريخ لتصميم المباني.
ويقول احد المهتمين والعارفين بعالم الذرة في موقع خيام الالكتروني، ان العرب لم يعرفوا الذرة كما عرفتها بقية الشعوب ولم يكتبوا عنها كثيرا، وكانت تستخدم منذ القدم لعلاج ضغط الدم ودر البول وتهدئة الحرقان ومنع تكون الحصى في الكلى.

وكان اهل اميركا الوسطى واللاتينية «يصنعون من البذور الطرية الطازجة عجينة ويضعونها على الدمامل والكدمات والمناطق المتورمة.. الجزء المستخدم من الذرة طبيا البذور وشبشول الذرة أو ما يعرف بشعر الذرة والذي يعرف عالميا باسم «كورن سيلك» (cornsilk) جنين حبة الذرة.

كان السكان في اميركا الوسطى واللاتينية قديما يزرعون الذرة على الجبال والمرتفعات وفي إطار نظام زراعي متقدم ومعقد نسبيا وهو معروف لدى العلماء باسم «الاخوات الثلاث» (Three Sisters )، حيث كانت نبتة الذرة الجميلة تستخدم كداعم لنباتات الفاصولياء الخضراء التي يمكنها ان تؤمن ما يكفي من النيتروجين للذرة عبر جذورها.

والى جانب الذرة والفاصولياء كانوا يزرعون القرع لتغطية الارض والتراب وبالتالي ليمنع انتشار الاعشاب حول النبتة. ولا يزال هذا النظام مستخدما في الكثير من البلدان حتى الآن.

والآن طبعا تزرع شتلات او حبات الذرة على خط مستقيم وطويل ليسهل قطفها وهي صغيرة. وقبل الحرب العالمية الثانية كان المزارعون يقطفون قرون الذرة باليد، كما هو الحال مع الكثير من المحاصيل، مما كان يؤمن الكثير من فرص العمل، لكن بعد الحرب العالمية، خصوصا في الولايات المتحدة وشمال المعمورة، احتلت الآلة مركز الصدارة في زراعته وتحصيلها وحتى في تصنيعها وتعليبها.

وهي تزرع الآن على نطاق واسع ولغاية انتاج مختلف انواع الصناعات الغذائية والوقود، لدرجة ان الولايات المتحدة تنتج منها ـ احيانا ـ سنويا حوالي 280 مليون طن متري. وعادة ما تترك القرون الفارغة والخالية من الحبوب لإطعام الماشية.

يطلق على الذرة علميا او نباتيا اسم «زي مايز» (Zea mays ) من فصيلة (Zea) التي تعود الى العائلة النباتية المعروفة (Poaceae).

يعود اصل اسم الذرة بالانجليزية «ميز» (maize ) الى الاسم الاسباني (ma?z ) المستوحى من الاسم الاصلي لسكان جبال منطقة ميسو اميركا للنبتة ذاتها.

واحيانا كثيرا لا يزال حتى وقتنا هذا يستخدم الانجليز والاميركان والاستراليون والكنديون ومعظم العالم الانغلو ساكسوني كلمة «كورن» (corn) للتدليل على الذرة بدلا من الـ «مير».

ويستخدم اسم «كورن» للتدليل على الكثير من انواع الحبوب. والكلمة نفسها تعني «شيئا صغيرا» او «حبة صغيرة»، لذا يطلق الانجليز على القمح اسم «كورن» ايضا.

ويطلق الاميركان على الذرة الملونة التي تنتج بكميات كبيرة اسم «الذرة الهندية» (Indian corn).

وفيما لا يزال الصراع محتدما عما إذا كان كريستوفر كولومبوس هو الذي نشر الذرة في القارة الاوروبية بعد اكتشافه للعالم الجديد، ام فيرنانديز الإسباني، لا يزال الناس يطلقون عليها اسماء كثيرة مثل «ذرة شامية» في مصر و«ذرة صفراء» في لبنان وسورية وفلسطين و«القمح التركي» في هولندا و«ذرة تركية» في تركيا و«بذرة الطحن» في افريقيا.

ويقال ان اوروبا عرفتها اولا عبر اسبانيا، حيث انتقلت زراعتها الى فرنسا وبعدها الى الدول الاخرى، إذ اصبحت اساسية وضرورية في عملية تغذية الماشية وتربيتها (علف).

لذا يمكن القول ان تعدد استخداماتها الوضيعة والعالية أي من الخبز الى العلف منحها قدرة على النمو والتطور اكثر من غيرها من النباتات والحبوب وساعدها على الصمود والتكاثر عبر القرون الطويلة.

يقال ان نبتة الذرة انتشرت حديثا حول العالم ومنذ القرن الخامس عشر من منطقة ميسو اميركا التي تمتد من المكسيك حتى هندوراس ونيكاراغوا في اميركا الوسطى.

ويعتقد البعض ان زراعة الذرة المنظمة بدأت في جنوب المكسيك وبالتحديد من وادي نهر بالساس، إذ ان اهل المكسيك هم الذين طوروا الحبة التي نستخدمها ونعرفها حاليا من نوعين قديمين.

ويقول العلماء كما تقول الحفريات ايضا ان الزراعة المنظمة وعلى نطاق واسع للذرة في العالم تعود الى 12 الف عام. وبعض الدراسات الاخيرة تقول 9 آلاف سنة في وسط المكسيك.

وقد تم العثور على اقدم حبة ذرة في العالم في موقع او كهف «غيلا ناكيتس» (Guila Naquitz Cave ) في وادي اوخاكا (Oaxaca Valley ) في المكسيك يعود تاريخها الى اكثر من 6 آلاف عام.

وقد تطورت انواع الذرة خلال القرون الخمسة عشر الماضية، حيث اصبحت جزءا لا يتجزأ من المحاصيل الرئيسية والمهمة في اميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ودول بحر الكاريبي.

لذا تعتبر الذرة جزءا من التراث العام لهذه المناطق والدول واعتمدت الحضارات (الازتاك ) القديمة في اميركا اللاتينية في قوتها على الذرة لسنوات طويلة.

ويمكن القول ان الذرة في هذه الدول كانت لها اهمية دينية وروحية خلال مواسم الحصاد وهي جزء لا يتجزأ من هوية هذه المجتمعات ـ اكثر مما هي غذاء عادي ـ، كما ساهم انتشار الذرة من المكسيك كما يبدو قديما باتجاه اميركا الشمالية وكندا بتغيير الخريطة الطيبوغرافية او الجغرافية لهذه المناطق، إذ تم القضاء على الكثير من الغابات والمناطق العشبية لاستصلاحها في زراعة الذرة.

المصدر :
http://www.al3lom.com/forums/index.php?showtopic=621

هرمون الأوكسيتوسين لعلاج هرموني لمرض عمى الوجوه

يعني مرض عمى الوجوه (Anosognosia) عدم القدرة على التعرف على الوجوه المألوفة. وقد يكون الحل لهذا المرض علاجاً هرمونياً يعتمد على هرمون يدعى “أوكسيتوسين” (Oxytocin) وهو هرمون طبيعي يفرز من الغدّة النخامية الخلفية.
كما أنه ضالع في عمليات الإنجاب والرضاعة. اليوم، تشير دراسة الى أنه يساعد في التعرف على الوجوه لدى المصابين بهذا المرض.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في جامعتي “زوريخ” بسويسرا ونيويورك.
في هذا السياق، تنوه نتائج هذه الدراسة التي شملت عدداً من المتطوعين المصابين بهذا المرض بأن جرعة من هرمون الأوكسيتوسين يتم تعاطيها عبر الأنف(بواسطة رذاذ) زادت قدرتهم على التعرف على الوجوه.
ولم يشمل مفعول هذه الجرعة زيادة مشابهة في التعرف على الأجسام الثابتة، غير الحية.
في الدراسات السابقة، أكدت النتائج أن هذا الهرمون لعب دوراً هاماً في التعرف الاجتماعي لدى الفئران المختبرية، أي قدرة الفأر على التعرف على فأر آخر مألوف سابقاً.
في أي حال، وعلى عكس البشر الذين يعتمدون على إشارات بصرية للتعرف على الآخرين، فان الفئران تعتمد أكثر على الروائح.
أما لدى البشر، فان التعرف على الوجوه يعتبر بحد ذاته قدرة حيوية لنجاح البشر في قيادة حياتهم الاجتماعية والتفاعل فيما بينهم.
للمرة الأولى، تطرق الباحثون الى تحليل مفعول هذا الهرمون على الذاكرة الاجتماعية في الدماغ البشري. ونجحوا في كشف النقاب عن أن جرعة من هرمون الأوكسيتوسين قادرة على حفز الذاكرة بصورة طبيعية مما يضيء الأمل لدى الجالية الطبية في إنتاج رذاذ هرموني لمعالجة هذا المرض الصعب.
المصدر :
http://www.al3lom.com/forums/index.php?showtopic=620